انا امراة متزوجة من شخص اصغر مني بستة اعوام يمكن ان اقول اخلاف في وجهة النظر منذ البداية ولكن كنت اغض البصر عنها الي ان اصبح لدي اسرة كبيرة تتكون من خمسة اطفال
وبدا الاطفال يكبرون واصبحت وجهات النظر تتزايد في الاختلاف واصبح يشك في كل شي في عملي وخروجي ودخولي وهو انسان انطواي فاصبح يمنعني من الخروج مع زميلاتي في العمل بحجت انه يخاف علي من ان يجرفوني معهم في الدخان
ثم بعد ذلك حاول ان يمنعني من اهلي ولكن لم يستطيع لانعرف الخرجه من المنزل الابعد الحاح شديد طبعا انا موظفة جميع مصاريف الاولاد ونفسي علي الان انا اكتب واتوقع حضورة في اي وقت لذا افكاري غير مرتبة لانه لايترك البيت ابدا الا للعمل
وينتقد لك شي زوجي ليس معة الا الابتدائي وانا حاولت بكل الطرق ان يكمل دراسة ولكنه يسجل ويخرج باي حجة انا اصبحت جدا عصبية ولااحب ان اجلس معة رغم انه يطلب مني ذلك لااحب ان اسمع صوته رغم انه يحاولي ارضاي ولكن لدي شعور بانه يحب التملك
وقد عرضته وعرضة نفس علي طبيب نفس فقط زيارة واحدة ذهبنا لها وجميع اسئلة الطبيب حولها باننس انا مريضة وقد اكون اتعاطي اي حبوب او مشروب لاسمح الله
لم افقد املي برب العالمين لذا اطرق جميع الابواب دون اي ملل ان شاء الله وان اجد مخرج باذنه تعالي هذة بعض من قصتي او مشلكتي وليست جميعها واسفة علي الاطالة وشكرا لكم ان ساعدتموني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
عيون عبدالله:
إن الشكوى التي يرددها الرجل دائمًا هي أن زوجته تحاول تغييره فلذالك نجد ردة الفعل تجاه هذا الفهم قوية وشديدة.
وهذا صحيح إلى حدٍ ما وعندما ننظر إلى الاحتياجات الست التي يحتاجها الرجل من زوجته نجد صحة ذالك وزوجك يشعر بفقدان هذه الاحتياجات وعندما تتوفر هذه الاحتياجات ستجدين إن شاء الله ما تبحثين عنه وهذا يحتاج إلى شيء من الصبر وهي كتالي:
1 الثقة أي أن تثقين في زوجك أنه يفعل ما في وسعه وأنه يريد لك دائمًا الأفضل
2 القبول أي أن تقبلين بزوجك دون أي محاولة لتغييره (أي تقبلين به وعلى وضعه الحالي دون أي تفكير في التغيير.
3 التقدير أي أن يشعر أن أفعاله تجاهك مقدرة.
4 الإعجاب به أي أن يشعر أنك معجبة به وبصفاته وأفعاله ومواهبه وأسلوبه ودعابته وكرمه وغيرته.
5 الاستحسان والإقرار له أي الموافقة على نواياه الحسنة واجتهاداته حتى لو كان فعله خطأ.
6 التشجيع له ولصفاته ومهاراته وهذا دائمًا .
عيون عبدالله:
مما يلاحظ من خلال سؤالك أن الحوار الزوجي الناجح مفقود بينكما.
عيون عبدالله:
إن مما يزد السعادة بين الزوجين ويجلب الألفة بين الزوجين هو الحوار الزوجي الناجح الذي تتوفر فيه شروط الحوار الناجح ومنها:
المبادرة منك بالحوار ويجب عليك أن تكونين في غاية الهدوء مع ابتسامة حب وتقدير. ب تجنبي الرسائل السلبية أثناء الحوار مثل التقليل من قدره أو رفع صوتك أو التقليل من رائيه.
ج اختيار الوقت والمكان المناسب مهم جدًا في نجاح الحوار د احترام رائي زوجك وعدم التسفيه به هـ العناية بالبيت والأكل وخصوصا إذا كان فيه تنوع وإبداع يساعد على نجاح الحوار و عدم التعصب أثناء الحوار أو التشنج.
عيون عبدالله زوجك يعاني كذالك من فراغ عاطفي وهذا يتطلب منك ان يعود الوضع الأول الذي كان موجود في الأشهر الأولى.
الكاتب: الشيخ عبدالله يوسف العبيسي
المصدر: موقع المستشار
